مقال المطورين: خارطة طريق الأبطال
أعزائي في قاعدة لاعبينا،أنا مصمم الأبطال مايك "RogueFool" بريز وآمل أن يظل لي في قلوبكم قسطٌ من المحبة. لقد خطر على بالي أن أكتب إليكم قبل أن أخوض في ساحات الوغى. لقد سمعت شائعات تفيد بوجود فئران طاعون تتغذى على أولئك الذين ابتعدوا عن القطيع، ورفاق ينامون قبل أن يختفوا على أيدي محتال عيناه نجميتا الشكل. ورغم أن التفكير في أن يكون المرء شاهدًا على مثل هذه الأعمال السحرية والعجائب الملتوية من شأنه أن يبقي أي إنسان مستيقظًا طوال الليل، أعلمُ أنه ينبغي علينا أن نحث الخطى لتصميم الأبطال وإطلاق العنان لهم في وجه خصومنا.
لقد وعد قائد حملتنا الاستكشافية، آلان مور، ربّان سفينة "وايلد ريفت" الميمونة، بأن هذه الحقبة ستجعلنا نعيش على أعصابنا، وقد حقق وعده. خلال العام الماضي، أصدرت كتيبتي بعضًا من أكثر الوحوش المخيفة التي رأيتموها على الإطلاق. بدأت رحلتنا بقطةٍ شديدة الالتصاق - يا لها من كائن صغير مزعج. لكن لم يمض وقت طويل قبل أن نلتقي سفاح ميناء الدم الذي هاجمنا الواحد تلو الآخر وهو يتمتم كلامًا عن "قائمة ما". عندما شعرنا بضياع آمالنا، واجهنا عملاق الموتى الأحياء الذي كان يمضي في صفوفنا ويشتتنا إلى أن قابلنا بطلة متهورة تبحث عن الإثارة. ومن مكاني، فقد بَدَتْ لي وكأنها تهتم بمظهرها الأنيق بقدر اهتمامها بعملها. لكن هذه الرحلة لم تكن مجرد مصدر رعب، فقد التقينا أيضًا كارما، وهي زعيمة روحية قوية. علمتنا السلام وبعض الحيل الجديدة. وكانت قادرة على حمايتنا أثناء تلك الليالي المظلمة... بسلاح يشبه الكعك المدور... لا أجرؤ على السؤال عنه.
ورغم أننا صادفنا العديد من الوجوه الجديدة هذا العام، ما زلت أتذكر ذلك الصباح الباكر الضبابي عندما رأينا وجوهًا قديمة. كنت أنا والكتيبة نَهُمُّ بمغادرة الأدغال، عندما خطوتُ على شيء غمرنا في سحابة من الدخان الأرجواني، وسمعنا ضحكًا شيطانيًا. سعلنا لمدة بدت لنا كأنها ساعات، وشعرنا بالدهشة عندما وجدنا أنفسنا محاطين بعفريت صغير ونصف تنين وثعلبة ماكرة بتسعة ذيول... كلهم أشباح من ماضينا، ولكن مع بريق جديد كان يصدر عنهم. كان اللقاء بمثابة تذكير لنا بأنه مع تقدم الريفت في السن، سنضطر أحيانًا إلى إعادة استكشاف مغامراتنا السابقة والرجوع إليها من جديد.
في غمرة عواء الذئاب، وجدت لحظة سلام أكتب فيها لكم عن خططنا للفترة المتبقية من رحلة هذا العام الاستكشافية. تمضي رحلتنا بنا عبر معقل داركن ضخم، ورجل آخر يقاتل للحفاظ على السيطرة، وبينما يبدي الكثيرون حماسهم للتحدي، ترى البعض الآخر وهم ليسوا على هذه الجرأة من شيء، بل إنهم بدلاً من ذلك يتطلعون إلى إضفاء لمسة من السحر على الأدغال.
عندما بدأت في كتابة هذه الرسالة لأول مرة، شاركت فيها بعض الشائعات التي سمعتها، لكن خطط قائد الحملة مور هي قيد التنفيذ بالفعل تحضيرًا لرحلتنا الاستكشافية القادمة في عام 2023. تشير خطتنا الهجومية إلى أننا سنتجه من تحت الأرض إلى شوارع زون المظلمة. وقد قال القبطان إنه سيتعين علينا أن نبقى متيقظين خلال تلك الرحلة الاستكشافية. بعد رؤية الكثير من الفوضى والظلام، بدأت أعتقد أن كل هذه الغربان تتجسس علينا، لكني ربما أصبت بشيء من جنون الارتياب. ومع ذلك، فقد أكد القبطان أنه لا يزال بإمكاننا العثور على شرارات الفرح والأعاجيب، حتى عندما لا نتوقع ذلك.
الهمسات التي سمعتها، إلى جانب ما أفصح عنه قبطاننا، لا تشمل كل شيء سنواجهه في رحلتنا العام المقبل. هناك الكثير من الإثارة المُخطط لها، وكم أتمنى أن أجلس هنا وأكتب لكم المزيد عن مظاهر الرعب والبهجة اللتي سأراها في العام المقبل، لكن عليّ أن أستعد للرحلة القادمة. قبل أن أودعكم جميعًا، أودُّ أن أتمنى لكم كل التوفيق في صعودكم الحالي، وآمل أن يساعدكم ما سنوفره لكم في التحديث 3.5 من رحلتنا الأخيرة في غزواتكم في الأدغال. من فضلكم، استمروا في إرسال مقاطع الفيديو الخاصة بكم، أحب أنا وفريقي مشاهدتها ونحن نتحلق حول نار معسكرنا. إلى اللقاء أيها اللاعبون الأعزاء، بانتظار أن يتوفر بجعبتي المزيد من القصص عن مغامراتنا لأتقاسمها وإياكم.